تُعد فنلندا من الدول الرائدة عالميًا في التحول نحو الاقتصاد الدائري، حيث نجحت في دمج الدائرية في السياسات الوطنية، والاستراتيجيات الصناعية، والتعليم، والابتكار. وكانت فنلندا أول دولة في العالم تطلق خارطة طريق وطنية للاقتصاد الدائري، مما جعلها نموذجًا يحتذى به في تحقيق النمو المستدام وكفاءة استخدام الموارد.
أبرز مؤشرات نضج الاقتصاد الدائري في فنلندا:
- إطلاق خارطة الطريق الوطنية للاقتصاد الدائري من قبل مؤسسة SITRA عام 2016
- دمج الدائرية في أهداف المناخ، وسياسات الشراء، والتعليم
- وجود أنظمة قوية لإعادة استخدام المواد والتكافل الصناعي في قطاعي التصنيع والبناء
- ابتكارات دائرية رائدة تشمل المواد الحيوية، واقتصاد الإصلاح، والتنقل الكهربائي
- منظومة داعمة تشمل الجامعات، والشركات الناشئة، والوكالات الحكومية
- التركيز على مشاركة المواطنين وتغيير السلوك من خلال التعليم والمبادرات المحلية
يعتمد النموذج الفنلندي على منهج نظامي وشامل يجمع بين السياسات العليا والابتكار المحلي. ويثبت أن الاقتصاد الدائري ليس مجرد نظرية، بل واقع فعّال له أثر بيئي واقتصادي واجتماعي ملموس.
ويعمل معهد التميز الدائري (CEI) على توسيع هذه التجارب عالميًا من خلال:
تشخيصات وطنية وقطاعية للاقتصاد الدائري
تطوير مؤشرات الأداء وخارطة الطريق
تقديم المشورة للقطاع العام وإشراك أصحاب المصلحة
بناء القدرات لتعزيز الابتكار الدائري
هل يمكن للعالم أن يتعلم من تجربة فنلندا ويُكيفها حسب السياقات المحلية؟
الإجابة نعم—والنموذج موجود بالفعل.