تنتقل هونغ كونغ بسرعة من إدارة النفايات إلى التفكير الدائري، مستفيدة من كونها مدينة عالمية كثيفة وسريعة الاستهلاك لتطوير حلول دائرية قابلة للتوسع، مدفوعة بالتكنولوجيا ومنسجمة مع السياسات العامة.
ورغم التحديات المكانية وأنماط الاستهلاك العالية، تعمل هونغ كونغ على تحويل نقاط ضعفها إلى فرص دائرية من خلال التنظيم الذكي، والمشاركة المجتمعية، والتعاون الإقليمي مع منطقة خليج جوانغدونغ الكبرى.
مؤشرات نضج الاقتصاد الدائري في هونغ كونغ:
- تطبيق خطة "الرؤية الزرقاء للنفايات 2035" والتي تهدف إلى: تقليل النفايات، تدوير الموارد، والوصول إلى صفر نفايات مدفونة
- إطلاق برنامج مسؤولية المنتج (PRS) لتشمل الأجهزة الإلكترونية وعبوات المشروبات البلاستيكية وغيرها
- نمو الابتكار في إعادة التدوير مثل: تحويل بقايا الطعام إلى طاقة، الحاويات الذكية، وتتبّع النفايات بتقنية البلوك تشين
- ازدهار الشركات الناشئة والمؤسسات الاجتماعية الدائرية في مجالات إعادة الاستخدام، الإصلاح، التعبئة المستدامة، وابتكار المواد
- دمج الدائرية في التخطيط العمراني، معايير البناء، والمناهج التعليمية
- شراكات استراتيجية مع البر الرئيسي للصين لتعزيز الدائرية في سلاسل التوريد، والتصنيع، وقطاعات الطاقة
يُظهر نموذج هونغ كونغ كيف يمكن للدائرية أن تزدهر حتى في الاقتصادات الحضرية الكثيفة من خلال التفكير المنظومي والتكنولوجيا—بينما تؤثر على التحولات الإقليمية الأوسع.
ويقدّم معهد التميز الدائري (CEI) دعمه لهذا التحول الحضري من خلال:
تشخيصات ذكية وإعداد مؤشرات الأداء
دمج الدائرية في تخطيط المدن
دعم الابتكار وبناء منظومات الشراكة
تطوير خرائط طريق بين القطاعين العام والخاص
ويقدّم معهد التميز الدائري (CEI) دعمه لهذا التحول الحضري من خلال:
هي بالفعل على الطريق الصحيح—بدعم من السياسات، والابتكار، والتعاون.