تكتسب رحلة روسيا نحو التحول إلى اقتصاد دائري زخمًا متزايدًا، مدفوعة بالحاجة إلى تحديث أنظمة إدارة النفايات، وتحسين كفاءة استخدام الموارد، ومواكبة اتجاهات الاستدامة العالمية. وباعتبارها أكبر دولة في العالم من حيث المساحة، تواجه روسيا تحديات فريدة—لكنها تمتلك أيضًا فرصًا هائلة للابتكار الدائري على المستوى الإقليمي.
مؤشرات نضج الاقتصاد الدائري في روسيا:
- تنفيذ برنامج "إصلاح النفايات" (المشروع الوطني «البيئة») للحد من طمر النفايات وزيادة معدلات التدوير
- تطوير حدائق صناعية بيئية ومشاريع تجريبية دائرية على مستوى الأقاليم
- نمو أطر مسؤولية المنتج الممتدة (EPR) وتطبيق قوانين وضع العلامات البيئية
- استثمارات في البنية التحتية للفرز، والتدوير، وتحويل النفايات إلى طاقة
- ازدهار الشركات الناشئة والشراكات بين القطاعين العام والخاص في مجالات التغليف الأخضر، وإعادة الاستخدام، والإنتاج القائم على كفاءة الموارد
- دمج التفكير الدائري في التعليم، وتطوير المدن، وحملات التوعية البيئية
ورغم أن روسيا لا تزال في مرحلة مبكرة مقارنةً بدول أوروبا الغربية، إلا أن حركتها نحو الاقتصاد الدائري تتسم بطابع لامركزي، حيث تلعب الأقاليم والبلديات والقطاع الخاص دورًا محوريًا في الابتكار والتكيّف.
ويقدم معهد التميز الدائري (CEI) دعمه لهذا التحول من خلال:
تقييمات الجاهزية الدائرية والتشخيصات القطاعية
تطوير مؤشرات الأداء وأنظمة المراقبة
تصميم الاستراتيجيات المشتركة بين القطاعين العام والخاص
بناء القدرات للمدن والشركات والمؤسسات
هل يمكن لروسيا أن تحوّل نطاقها الجغرافي إلى ميزة دائرية من خلال الابتكار والقيادة الإقليمية؟
الأساس يتشكّل—والزخم يتصاعد.