تُعد إسبانيا قوة متنامية في مسار التحول الدائري في أوروبا، حيث تُعيد تشكيل اقتصادها من خلال سياسات مبتكرة، ومبادرات إقليمية، ومشاركة نشطة من القطاع الخاص. ومع تركيزها على خفض الكربون وتقليل النفايات وتعزيز كفاءة الموارد، تُدمج إسبانيا مبادئ الدائرية في خطة تعافيها الاقتصادي واستراتيجيتها طويلة الأمد نحو الاستدامة.
مؤشرات نضج الاقتصاد الدائري في إسبانيا:
- اعتماد الاستراتيجية الإسبانية للاقتصاد الدائري (España Circular 2030)، المتماشية مع الصفقة الخضراء الأوروبية
- توسيع نطاق الخطط الدائرية على المستوى الإقليمي والبلدي، لا سيما في كتالونيا، إقليم الباسك، والأندلس
- نمو برامج التكافل الصناعي، ومبادرات التصميم البيئي، وشهادات "صفر نفايات"
- نظام بيئي حيوي من الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة في الأزياء المستدامة، والتغليف الحيوي، واقتصاد الإصلاح
- استثمارات في المشتريات العامة الدائرية، ومراكز الابتكار، والبنية التحتية الخضراء
- دمج مبادئ الاقتصاد الدائري في التعليم، والسياحة، وسلاسل القيمة الزراعية الغذائية
يعتمد نهج إسبانيا على مزيج من الرؤية الوطنية والعمل المحلي، حيث تُدعم التجربة الميدانية بالإطار الاستراتيجي الأعلى. إنها لا تبني اقتصادًا أخضرًا فحسب، بل مجتمعًا دائريًا مرنًا.
ويقدم معهد التميز الدائري (CEI) دعمه لهذا التحول من خلال:
تشخيصات وطنية وإقليمية للاقتصاد الدائري
تطوير مؤشرات الأداء وآليات المراقبة
تصميم استراتيجيات مشتركة بين القطاعين العام والخاص
بناء القدرات للمدن والقطاعات
هل يمكن أن يُلهم النموذج الإسباني متعدد المستويات الدول الأخرى لتوسيع نطاق التحول الدائري؟
النتائج تتحدث عن نفسها.